الموالاة والتولي
الموالاة تنقسم إلى :
التولي : وهو الموالاة في الظاهر والباطن، ينصر الكفار لأنه يحب ظهور الكافرين وكفرهم، ويحب الكافرين لكفرهم، وهذا كفر.
الموالاة : وهي الموالاة في الظاهر فقط، يحب الكفار للأمور الدنيوية والأمور الظاهرية، مع بغضه للكفر، من غير نصرتهم على المسلمين، فهذا حرام وكبيرة، ولكنه ليس كفرا، إلا إذا نصرهم على المسلمين، فيكفر بهذا.
مع مراعاة شروط وموانع التكفير عند التنزيل على المعين.
(البيع والشراء، والتهادي من غير محبة، واستئجار الكافر للعمل، أو عمل المسلم عند الكفار، لا يدخل في صورة الموالاة قطعا)
وكتب
أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي
__________________
" فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً " الكهف 110
|